0

فوائد التلبينة النبوية او حساء الشعير

 

بمناسبة حلول شهر رمضان، سوف نتحدث عن فوائد التلبينة النبوية او حساء الشعير حيث تأتي فوائد التلبينة مباشرة إلينا من السُنة النبوية الشريفة، حيث أوصانا سيدنا محمد الرسول الكريم صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بتناولها، وقد ذكر لنا عدد من فوائد تلبينة الشعير والتي تجعلنا نهرع بشرائها وتناولها، سواء خلال شهر رمضان المعظم، أو خلال الأيام القادمة…

 

 

أهم فوائد التلبينة او تلبينة الشعير النبوية الشائعة

فوائد التلبية الصحية لا تعد ولا تحصى، فهي لها اهمية كبير في البلدان العربية، حيث تحتوي على العسل والحليب، بالاضافة الى الشعير، الذي يحتوي على الدهون والألياف والبروتينات، التي تفيد الجسم وصحة الانسان، ولها فوائد صحية رائعة للقلب و ضغط الدم والعضلات، والأوعية الدموية، وفيما يلي أهم فوائدها بالتفصيل.

 

  1.   حماية القلب

تدعم التلبينة صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تقلل من أخطار الإصابة بالأمراض القلبية، فهي تحتوي على فيتامين B6، والفولات، والبوتاسيوم، بالاضافة الى الألياف التي تعمل على تعزيز خفض الكوليسترول في الدم.

 

  1.   تحسين ضغط الدم

من المعروف أن التلبينة تساهم بشكل كبير في تحسين ضغط الدم، لاحتوائها على الشعير، وهو يساعد على انخفاض ضغط الدم، كما أن بها ألياف طبيعية، تساعد في انقاص الوزن، فالشعير يحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم، لذا فهو آمن على مرضى الضغط المرتفع.

 

  1.   تقوية المناعة والوقاية من السرطان

تعمل التلبينة على تعزيز الاستجابة المناعية للعدوى، بالاضافة إلى الوقاية من الالتهاب، لاحتوائها على السيلينيوم، وهو من المعادن النادرة، التي لا نحصل على من الكثير من الاطعمة، فهو يحسن وظائف انزيمات الكبد، ويزيل السموم من مركبات عديدة تسبب السرطان بالاضافة الى تحسين إنتاج الخلايا التائية القاتلة، وتقليل نمو الأورام.

 

  1.   صحة العظام والجسم

تساهم التلبينة في تحقيق التوازن الطبيعي ما بين الكالسيوم و الفوسفات، وهي عناصر اساسية لصحة العظام والمفاصل، وبالتالي فهي تساعد على الوقاية من مرض هشاشة العظام.

تحتوي على العديد من الفيتامينات، وغيرها من العناصر الضرورية، مثل الحديد، والمنغنيز، والفوسفور، والزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وهي عناصر تحسن من قوة وصحة العظام.

 

هل هناك أي أضرار للتبينة ؟

التلبينة مثل أي مكون من المكونات الطبيعية، لها بعض المحاذير لبعض الاشخاص، لذا فإن الشعير غير مناسب لعدد من الحالات الطبية، مثل لمن لديهم حساسية من الغلوتين، أو من لديهم اضطرابات في الهضم بسبب تناول الغلوتين.

يجب ادخال التلبينة الى النظام الغذائي بالتدريج، لمن يرغبون في زيادة كمية تناول الألياف خلال يومهم، وذلك خلال مدة زمنية من شهر إلى شهرين.

 

كيف يتم تحضير تلبينة الشعير ؟

تتكون التلبينة من عناصر صحية مفيدة، كما أن لها مذاق شهي ومحبب، ويمكنك اعدادها في المنزل بكل سهولة ويسر، فقط كل ما عليك، هو اتباع الخطوات التالية:

 

المكونات

  • حبوب كاملة من دقيق الشعير.
  • حليب بقري أو حليب جوز الهند “أي نوع حليب مفضل لديك”.
  • الماء “بديل الحليب”.
  • العسل.
  • القرفة “اختياري”.
  • مكسرات “للتزيين”.

 

خطوات اعداد التلبينة

  1. احضار كوب أو كوبين من الحليب “يفضل” أو الماء حسب الرغبة، واضافته مع ملعقة أو ملعقتين طعام من دقيق الشعير “المطحون بالنخالة”.
  2. ضع المزيج على نار خفيفة، وانتظر عشر دقائق، او خمسة عشر دقيقة، حتى تحصل على قوام متجانس.
  3. يمكنك اضافة القرفة إذا كنت تفضل ذلك، كما يمكنك تحلية المشروب بالعسل، بالقدر الذي ترغب به.
  4. صب التلبينة في كوب التقديم، ثم ضع على الوجه الزبيب وجوز الهند والمكسرات للتزيين، وتقدم ساخنة.

 

ملحوظة:

إذا كنت ترغب في الحصول على مشروب كثيف ولذيذ، استخدم الشعير المطحون، بدلا من الحبوب الكاملة.

لا تأخذ التلبينة وقت طويل على النار، واذا كنت تعتقد بأنها أصبحت أكثر صلابة مما ترغب، اضف الحليب “يفضل” او الماء، ثم عاود التقليب مرة اخرى.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *