أنا لا أعشق وحدتى هذه .. لكنى أصبحت ارتاح اكثر فيها .. لانها أفضل من وجودى مع هؤلاء المنافقين ..
المواقف التى تؤلمنا هى كائنات دقيقة تعيش بداخلنا فى كل موقف تنهش وتاكل جزء من الروح .. حتى اصبحنا فارغين من الداخل
لا يوجد أحد يحب الحزن .. الفكرة كلها ان احيانا يمر على الإنسان فترة يكون قد إستنفذ كل طاقته من كل الأشياء ..
احيانا يتطلب الأمر ان تدعى انك لا تعلم شىء .. وتبين العكس .. لكن فى حقيقة الأمر انت تعى كل ما يحدث حولك وتتجاهل لكى تريح نفسك من اى امور تافهة أنت فى غنى عنها
أصبحت الإبتسامة فى هذا الزمن من أصعب الأشياء .. أصبحنا نستعملها فقط أثناء التصوير .. الكاميرات فقط هى من كتب لها أن ترى ابتسامات البشر
شكرا لكل الصدمات .. التى جعلتنى ناضجة فى سن صغير كعجوز فى السبعين
تصبح الاشياء كالسكين تقطع اعماق القلب .. وتؤلم اكثر عندما تختبىء ولا نستطيع التحدث عنها مع اى احد
كل مخاوفى فى حياتى تتلخص فى شيئين الفشل والمجهول
ليتنى أصاب بفقدان ذاكرة ينسينى كل الأحداث المؤلمة التى حدثت مؤخرا .. وأمحو من ذاكرتى أشخاص أفقدونى لذة الحياة .. ولا أتذكر فقط سوى الاحداث السعيدة فى حياتى والأشخاص الذين أحبهم .. ويحبونى
من يرانى يحسبنى قوية جدا .. لكنى بداخلى أضعف ما يكون
وأحيانا الوجع لا يجعلك تبكى فقط .. بل يحولك إلى شخص صامت ليس له أى صوت .. موجود بين الناس ولكنه ليس معهم
