0

كيف تقلل من السلبية في حياتك؟

كيف تقلل من السلبية في حياتك ؟ 

يشتكي العديد من الناس التوتر والسلبية لما تعددت عليهم الأخبار المحزنة في التلفاز أو لما يلاقونه من أتراح وأحزان في حياتهم من أشغال وهموم وشتات في العمل والسعي للقمة العيش ومشاحنات بين زملاء العمل الواحد ، فهل من طريقة للتقليل من تلك السلبية وذاك التوتر !

ضمنت في هذه المقالة التى عمدتُ لأن تكون مختصرة بعض الخطوات والحلول لعلك إحداها تنفعك في الخلاص

أولا : اهتم بصحتك ولياقتك :- 

من بين همومنا المتعددة ننسى أنفسنا -أو ربما نتناسى- لكننا ننسى أهم وقود لنا يبيقنا على قيد الحياة ( الصحة) .

لذا خصص من وقتك جزءاً لممارسة الرياضة إما بالإشتراك في أحد الأندية الرياضية ، أو بمتابعة برامج رياضية معينة تساعد على اللياقة ، أو على الأقل ، مارس رياضة المشي ستساعدك كثيراً على التأمل وخفض مستوى التوتر لديك.

ثانياً: توقف عن انتقاد الأخرين :-

بينما تمارس رياضة المشي التى ننصحك بها في هذه المقالة ربما يقابلك في الشارع مَنْ لا يُعجبك مظهرهم أو طريقة مشيتهم أو تغنجهم بالكلام وتعوّجهم به وقد ترى سلوكاً لا يعجبك كذلك ( هذا لا يعني أن نتوقف عن الانتقاد البنّاء ) لكن توقف عن كل انتقاد ليس من وراءه طائل وليس منه هدف سليم سترتاح عندها كثيراً.

 

ثالثاً: فكّر في الوقت الحاضر :-

وأنت تسير في الشارع وقد تركت انتقاد الناس كما نصحاك في الخطوة السابقة لهذه ، لا تُزحم عقلك كذلك بالتفكير في المستقبل ؛ فالمستقبل شئ لن تستطيع بلوغه لأنك حينما تصله سيغدو حاضرك ، ولكن اشغل بالك في الحاضر لتوسع مداركك وتحسّن من مهاراتك وتنميها وتطورها واحذف من قاموسك السين وسوف.

رابعاً: اقتنع بأن الحياة يوم لك ويوم عليك :-

وأنت تمشي في نفس ذات الشارع وقد نفذت النصائح السابقة ، تذكر طفولتك عندما بدأت تتعلم المشي للمرة الأولى كم تعثرت ولم يكن هناك خيار بعد التعثر سوى النهوض وإن لم تسعفك ذاكرتك على التذكر فبإمكان أطفالك أو غيرهم تذكيرك بذلك. واربط بين هذا وبين حياتك فكم ستقابلك من عثرات وعثرات تختلف كل واحدة منها في الحجم والكم وعليك أن تضع نصب عينيك نفس الخيار وهو النهوض من جديد ولا خيار غير النهوض بل وبقوة أيضاً.

خامساً : ركّز على الحلول :-

وبينما تسير وقد أصبحت الآن خبيراً في طرق التخلص من السلبية والتوتر ، بالطبع فأنت جربت ونفذت كل النصائح السابقة ، قد يتصطدم بك بعض المشاه وقد تحدث مشاجرة بينك وبين أحدهم في الشارع ، عذا أمر وارد جداً. كل ما عليك فعله هو أن تتوقف عن الشتام وتفكر في كيفية إخراج نفسك من تلك المشكلة ، وأول ذلك أن تحدد سبب تلك المشكلة وكما يقولون إذا عُرف السبب بطل العجب ، ولا يأخدك العجب فلربما غرقت في تفكيرك وتأملك كثيراً فاصطدمت بأحدهم وكنت سبب المشكلة ، لذا عليك بتعلم المرونة أيضاً. أما إذا لم تكن سبب المشكلة فأسدي إلى مسببها وتودد إليه بالنصيحة سراً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *