0
الغيرة والحب

قليل من الغيرة كثير من التسامح والحب

يخطىء من يظن ان الغيرة مرض بلا علاج . فالغيرة من وجهة نظرى هى امر ملازم الحب , طالما احتفظنا به فى حدوده الطبيعية , فقليله يذكى الحب ويحتفظ للعلاقة بزهوها . فالغيرة دليل بداية الحب اذا ما ظلت فى حدود اللهفة والشوق والرغبة فى ملازمة الحبيب اطول وقت ممكن , لكنها اذا ما تطورت الى حدود الشك والقلق , تحولت الى مراقبة الحبيب ورصد تصرفاته وتحليلها فى ضوء الرغبة فى السيطرة عليه واخضاعه , فإن فى ذلك انذارا بحلول العاصفة التى ربما اجتاحت هدوء البيت .

الغيرة والحب

وهناك ما يغرف بالغيرة المرضية والدافع وراء تلك النوع من الغيرة هو عدم الثقة بالنفس ثم الخوف من ان يتغير الطرف الاخر ايضا وهو الخوف من ان يرحل الرفيق فيظل الانسان وحيدا ومن هنا فإن من يلمح بوادر الغيرة المرصية كاحساس جديد فى حياته _رجلا كان او امراة _عليه ان يتوقف وان يخلو لنفسه قبل ان يطلق لها العنان ويسال نفسه فى صدق : لماذا أغار ؟ فمن الممكن ان تكون مرض نفسى يتعرض له كلا من الرجل والمراة معا ويحتاج بالفعل لعلاج يكون اكثر فاعلية لو ادركه فكر الشخص نفسه قبل طلب المعاونة النفسية .
imagesظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *