0

شَكَيّتُ إلى الله

تمنيت أن أرسل لك هذا الخطاب على وجه الحقيقة ولكنى أعلم أنك تقرأ كل حرف أكتبه الان بل أنك تعلم ما فى نفسى ،ولكنى أريد أن أتحدث معك …..بداية شكرًا لأنك موجود أو كما علمتنا الحمد لله أنى مؤمنة بك ، لا أدرى كيف سيكون حالى بدونك؟

أتسائل مرارًا وتكرارًا من كان سيطقينى فى هذا العالم المريب ،صحيح لطالما أردت أن أقول لك لماذا هذا العالم مخيف إلى هذا الدرجه؟ أشعر من شدة ضعفى أن لا أحد يرانى ولكنك ترانى وأنا أكتفى بهذا دائما وأبدا

أردت أن أكتب هذا الخطاب وأنا أشعر أننى أفضل من الآن ولكنى آمنت مؤخرٌا أن كلما تذهب الآن وتأتى الآن غيرها أتمنى أن أكون أفضل من هذه الآن ولكننى ممتنة كثيرًا أن عقلى أصبح أقل تشويشًا بل على الارجح أنه لايبالى إلا لك ..كان يجب أن يحدث هذا منذ زمن بعيدًا ولكن يكفى أنه قد حدث

أتذكر تلك الليلة المظلمة التى لا يعلم عنها أحد غيرك أتذكر وأنا وحيدة مستأنسه بوجودك وأنا أدعى أن أستطيع فقط أن أتحرك وتغرب عنى شدة هذا التعب ،لأمر بحالة هسترية من البكاء وأنا اترجاك ثم أشعر أنك بجانبى .

.ياإلهى شعرت أنك موجود ثمة طمأنينه تمتلكني الان ذهب جميع الخوف ،الله موجود الله لن يتركنى ،كنت خائفه أن كل ما يحدث لى عقاب على ذنب لا أعلمه حتى أتوب منه ..كنت خائفه أن تكون شهواتى تتغلبنى دون أن أشعر ،ثم قادنى عقلى إلى أنك طردتنى من رحمتك ،ولكنك الان معى الان رحمتك تحفنى في هذه اللحظة أشعر أننى موجودة أنى لا أحتاج أحد يالله لم تطردنى ،لم تطمس على قلبى ،تقبلت دعائى ..كنت على يقين أنك هنا ولكن الآن أصبحت على يقين أنك أقرب مما أتخيل !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *