0

زوجتك أميرة وليست اثيرة

اعزائى واخوتى بالله موضعنا اليوم هو موضوع مهم جدا يهدف الى العمار.. وليس التخريب يدعو الى الاستقرار.. فى هذا الزمن الغريب ..
المراءه هى شيىء جميل رقيق خلقها الله فلبد ان نحافظ عليها ونعاملها برفق وحب وحنان ، هى فى بيتك يابن ادم اميرة .. فايك ان تظنها لك اثيرة .

فاكثير من ابن ادم وللاسف الشديد يعامل امراءته بقساوة وعنف حتى يصل به ان يسبها على كل كبيره وصغيره ويسب اهلها ويضربها ، وللاسف ليس هذا هو تصرف الجهلاء فقط بل هو تصرف يصدر احيانا كثيره من المتعلم المثقف ايضا ، وهذا مايؤدى الى الكراهيه حتى تصل بنا الكراهيه احيانا الى ان تقتل المرأه زوجها وسمعنا هذا عده مرات فى الصحف .

فايأخى امرنا الله بالرفق بالحيوان فما بالك بالانسان الذى كرمه الله عز وجل وجعله سيد على جميع المخلوقات ، فان كانت الدنيا بالقوه لاصبح الاسد ملك الغابه ، هو سيد هذه الدنيا وليس الانسان ، ولكنا نحن نتحكم فى كل هؤلاء الحيوانات بعقلنا الذى ميزنا به الله عن كل المخلوقات .

فدائما حاول يابن ادم ان تعامل زوجتك بحب ورفق ولاتضع هموم الدنيا ومتعبها بها فهى تعانى معك وتتحمل من اجلك وانت وهى قائدان سفينه الحياه ان غرقت السفينه غرقت معك ، ابتسم بوجهها كان رومنسيه معها فلاتجعلها تشتاق الى ايام وحديثك لها فى فتره الخطوبه ، اذهب بها الى المكان الذى كنتما تتقابلا به قبل الزواج واستعيدا الذكريات الجميله حتى ينشط الحب وينتعش ، واعطيك مثل للرومنسيه لن اذكر به تيتانك ولا روميو .

بل ساذهب الى قدوتى وقدوتك وقدوه الناس اجمعين الا وهو سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم . كان المصطفى رومنسيا جدا معا ماملكت ايمانه ، فتروى لنا ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها قالت ان ذات ليله داخل المصطفى عليه غرف النوم ونام جمبى بالفراش حتى لمس جلدى جلده ، ثم نظرى اليه نظرى حنان وقال لى هلى تأذنى لى ياعائش وهو يدلعها ان اعبد ربى هذه الليله ، اتره ادب الحوار يستاذنها الرسول ليقوم الليل لله ، فقالت عائشه يارسول الله والله انى احب القرب منك ولكن انا اترك حقى بك اليوم من اجل الله عز وجل ، ارءيت يابن ادم اداب خير رجال الدنيا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فدائما تعامل معا زوجتك وكانك فى فتره خطوبه دعبها وغازلها ، ولاتعاملها كانها اثاث من اثاثات المنزل ، ولاتهينها ولاتضربها واخلص لها ، واتقى الله بها ، وتذكر هذه الجمله اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك ..وهى ليست مثل اى احد من الناس هى زوجتك ام اولادك ، فاحرص ان تكرمها ولاتهينها ،  المراءه ان اعطيتها حنانك .. ثارت مثل الملاك .. وان اذقتها عذابك ..سيرت فى طريق الهلاك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *