0

رغيف العيش من حق من . الانسان ام الحيوان ؟؟

فى البدايه كلنا نعلم مده احتياج الشعب الى رغيف الخبز المدعم من الحكومه وكم هى معانه الدوله من اجل ان توفر لنا هذا الدعم فى ظل انهيار الاقتصاد بعد ثوره 25 يناير ، ولكن اين الرحمه من هؤلاء صاحب المخبز ـ ورجال التموين ـ وتاجر الجمله ـ واصحاب المزارع الحيوانيه ..
فاكل يوم نره المخابز فى زحام شديد . مشاجرات بين الرجال وصراخ بين السيدات وكام رجل قد مات ضحيه رغيف الخبز .. نعم والله حقيقه ولم ابالغ فيما اقول . وكل هذا المعانه للشعب على رغيف الخبز وصاحب المخبز يقوم بتخزين كميات كبيره من الخبز ويخفيها بداخل المخبز ، ويجعلها من نصيب تجار الجمله الذى يشترى الخبز بكميات كبيره جدا ثم يقم بتنشيفه ، ثم يقم بتصديره الى اصحاب المزارع الحيوانيه حتى تأكله البهائم والغنم ، فكثيرا ماذهبنا الى المخابز نطلب حتى لو 5 رغيف من الخبز ولم نجد ويقول صاحب المخبز خلاص ( شطبنا ) وتنظر احيانا بعينك وتره الخبز بكميات كبيره داخل المخبز، ولكن هو من نصيب البهائم التى تأكله ويحرم منه الانسان ،

ويذهب الانسان لشراء الخبز السياحى الذى يفوق امكنياته ويذيد من اعباء الحياه عليه  ولكن الى من نشكى ؟ ، ورجل التموين نفسه متورط فى هذه الازمه فايغلق عينه على صاحب الخبز لانه يستفيد وياخذ منه رشوة ، فالكل يستفيد واصبحنا مابين هؤلاء الظالمين الذى ياخذون حق الشعب من الخبز المدعم الذى يكلف الحكومه الكثير من الاعباء حتى توفره للشعب . فانرجو من وزاره التموين ان تضع الحل الذى طال كثيرا انتظاره لتوفير رغيف الخبز للمواطن دون عناء ، وان توقف هؤلاء عند هذا الحد من الظلم والجشع والطغيان وان يحاسب اى احد متوطىء من رجال التموين ويعاقب اشد العقاب حتى يصبح عبره لمن سولت له نفسه اللعب بالقانون .. اكتفى بهذا القدر وندعو الله ان يرفع عنا الظلم .. ويجعل مصر فى افضل الاحوال .. والله والى التوفيق

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *