0

تتوالى الحكومات وازمه الكهرباء عرض مستمر

مازالت ازمه انقطاع التيار الكهربائى عرض مستمر ، اصبح  شيىء طبيعى  فان لم تقطع الكهرباء فى يوم  واحد نتعجب ونحمد الله عز وجل ، فكل فئات الشعب تتأذى من قطع الكهرباء البيوت المصريه فاض بها الكيل من قطع الكهرباء .

انقطاع الكهرباء

واكثر الناس اضرار هما اصحاب المحلات فاتوجد كثير من المحلات فى وسط البلد الايجار الشهرى يتخطىء العشره الف جنيه ، هذا غير مرتبات العمال والموظفين ، وكلنا نعلم ان وقت البيع الذى يشهد اقبالا هو مابعد المغرب . فلماذ يتحمل هذا الرجل هذه المهزله ويتحمل عبء كبير دون اى ذنب ، حتى الذى يعشق كوره القدم ويرفه بها على نفسه عند كل مباره يدعى الله عز وجل عدم انقطاع الكهرباء

وعندما تقطع الكهرباء فى وسط المباره يسب ويلعن من مايحدث ، واصحاب محلات السيبر والبرستيشن الذى يعتمد عملهم على التيار الكهربائى يفرح عندما يمتلاء محله واصبحت كل الاجهزه ممتلائه ويفجاء بقطع الكهربا واعاد للناس اموالهم فماذنبه هذا ايضا ،  فاصبح ازمه قطع الكهرباء هى سبب من اسباب العكنانه وزهق الشعب المصرى ، والشعب يصرخ وينااااااااادى باعلى صوته ياسياااااااااده وزير الكهرباء نظره شفقه منك على هذا الشعب المهموم ، فكم من حكومات اتت وحكومات ذهبت والكل يعجز فى حل هذه الازمه ويتجاهلها ، فالسيد المشير عبد الفتاح السيسى قال انه سيقم ببناء اكث من مليون وحده سكنيه  لمحدودى الدخل وله الشكروالتقدير على مشاعره العظيمه تجاه الفقراء، ولكن تنسه ان الكهرباء لم تكفى المنازل الموجوده حاليا ، فمن اين يأتى بالكهرباء لهذا المشروع الكبير ، ارجو ان يصل صوتى الى المشير عبد الفتاح السيسى الرئيس الاول المحتمل ان ينظر نظره الى هذه القضيه التى نخشىء ان تصبح ثوره تحت مسمه ثوره الكهرباء ، نخشه انفجار غضب الشعب بعدما صبر وعانه كثيرا وتحمل حتى ضاق صدره ، فمن العيب ان تكون مصر بلد السد العالى بها ازمه بالكهرباء ، فلبد من ان تضع الحكومه ايديها على اسباب هذه الازمه ، فان كانت المشكله هى ثوره 25 يناير كما يزعمون، بعدما قام كثير من الناس بانشاء كثير من  لمنازل بدون تراخيص وقت غياب الحكومه ، فالماذا يتركون الان كثيرا من الناس تقوم بالبناء دون تراخيص فى الخفاء حتى هذه اللحظه فاين انتم ايها الحكومه ، اذا نذيد الامور تعقيدا ولم نبحث عن الحل، نريد من الحكومه ان تضع ايديها على سبب هذه الازمه وتبرزها للاعلام وتحدد موعد انتهائها ، لاان ترك الامور وتجاهلها بهذه الطريقه من الممكن ان يؤدى الى كوارث ، فارجو من الرئيس المحتمل عبد الفتاح السيسى ان يفكر من الان كيف يحل هذه الازمه قبل ان يصبح رئيسا لمصر ، حتى لاتكن هى اول نقطه اختلاف وتصادم له معا الشعب المصرى بعد النجاح ، فالشعب طال صبره ونفذ صوته من كثره النداء ولبد ان نحذر من غضبه اللهم اجعل مصر امنه مستقره ووالى علينا ياالله من يصلح ويعدل . وعاشت مصر امنه مستقره. والله والى التوفيق ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *